تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ارتفاع معدل الاستفادة من خدمات ومنصات "الغذاء والدواء" الالكترونية

2020-03-25

سجّلت الهيئة العامة للغذاء والدواء ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة ومعدل الاستفادة من الخدمات والمنصات الالكترونية التابعة لها، وذلك مواكبةً لتفعيل نظام "العمل عن بعد" نظير الإجراءات والاحترازات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).
وحرصت الهيئة على مواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة في قطاعاتها كافة، عبر تدشين مجموعة من الخدمات والمنصات الالكترونية التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والتواصل التفاعلي مع المهتمين وإحكام الرقابة وتسهيل أداء الأعمال.
ومن بين تلك المنصات، تطبيق "طمني" الذي حظي بزيادة في عدد مستخدميه الفعّالين خلال أزمة فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 332% مستخدماً، كما ارتفع عدد مرات تحميل التطبيق عبر نظامي "ios" و"أندرويد" بنسبة 23%، بواقع 34 ألف تحميل خلال أربعة أيام.
ويوفّر التطبيق معلومات دقيقة للمستهلكين عن المنتجات التي تشرف عليها الهيئة العامة للغذاء والدواء لتعزيز صحتهم وسلوكهم الغذائي؛ فعند البحث باسم المنتج أو مسح الباركود الخاص به يقدم التطبيق جميع المعلومات التي يمكن عرضها وتهم المستهلك.
وشهدت صفحة المعقمات والكمّامات على الموقع الالكتروني للهيئة زيادة في عدد الزوار الجدد، ووصل مجموع الزيارات في أقل من 48 ساعة إلى أكثر من 470 ألف زائر.
وعبر النظام الالكتروني الموحد "غد"، الذي يعد منصة موحدة لجميع الخدمات الالكترونية الخاصة بقطاع الأعمال في مجال الأجهزة الطبية بالمملكة؛ ارتفع عدد الطلبات فيه بنسبة 30% لتصل إلى 1300 طلباً أسبوعياً.
ومن ضمن المنصات الالكترونية التابعة للهيئة نظام التتبع الدوائي "رصد"، الذي يستخدم لتتبع الأدوية البشرية المسجلة من مرحلة التصنيع حتى الاستهلاك، وأفاد مصنّعو ووكلاء المستحضرات الصيدلانية من خلاله عن النقص الحالي والمتوقع الناجم بشكل رئيسي عن المكونات النشطة الصينية غير المتاحة واضطراب سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم بسبب أزمة كورونا.
كما يسمح نظام التيقظ لجميع مؤسسات القطاع الصحي الخاص والعام والأفراد بالإبلاغ عن أحداث الأجهزة الطبية أو أخطاء الأدوية أو أي خلل في جودة المنتجات الصيدلانية مع خيار الإبلاغ عن نقص الأدوية.
وتواصل الهيئة العامة للغذاء والدواء تقديم خدماتها عبر قنواتها الالكترونية دون الحاجة لزيارة فروعها في أنحاء المملكة، وذلك حرصاً على سلامة عملائها‬.

الهيئة