تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأخطاء الدوائية

building

أسعد الله أوقاتكم بكل خير وأهلاً وسهلاً بكم في الحلقة السابعة عشر من بودكاست غذاء ودواء، الذي يأتيكم من الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية. أحييكم أنا عبدالرحمن السلطان وأهلاً وسهلاً بكم.
الأخطاء الدوائية تحصل في أي وقت، إذ يمكن تناول الدواء في أوقات خاطئة أو تناوله مع دواء اخر يتعارض معه، أو قد يتم تناول الدواء الخطأ مما قد يؤدي الى مشاكل صحية خطرة على حياة المريض، كل هذا سنتعرف عليه مع ضيفي الدكتور عبدالعزيز الدريهم مدير إدارة الأخطاء الدوائية في الهيئة العامة للغذاء والدواء.

 

خل نبدأ في أول سؤال وش هي الأخطاء الدوائية؟
الأخطاء الدوائية هي احداث يمكن ان تؤدي إلى استخدام غير مناسب للدواء أو الحاق الضرر بالمريض، على الرغم من إمكانية الحد منها او منعها. هذه الأخطاء قد تكون مرتبطة بالممارسة المهنية مثل وجود خطأ في الوصف او الصرف او تكون مرتبطة بالمنتج الدوائي نفسه، على سبيل المثال يكون فيه تشابه في اشكال العبوات او تسمياتها او وجود معلومات خاطئة عليها.

حلو طيب خل نأخذ بعض الأخطاء الدوائية وأمثله عليها؟
الأمثلة على الأخطاء الدوائية كثيرة، خلينا نتكلم عن الأشياء البارزة فيها، مثلاً:
• تناول أدوية كثيرة مختلفة في وقت واحد، وهذه خاصةً تكون عند المرضى اللي لديهم أمراض مزمنة، وبالتالي ممكن يحصل عندهم تعارض في الادوية.
• وصف الدواء من قبل المريض الذي أتى بنتيجة جيدة معه، لغيره من الأقارب أو الاصدقاء.
• بعض الناس يلجؤون أحياناً للاحتفاظ بالدواء في اكياس صغيرة، حتى يستطيع تناول الدواء في الحالات الطارئة، طبعاً دون مراعاة ظروف تخزين جيدة للدواء، أو التأكد من تاريخ صلاحية الدواء.
• أحيانا يلجأ بعض المرضى إلى نزع الغلاف الخارجي المحتوي على جميع المعلومات الاساسية والاحتفاظ بالشريط الداخلي كاملاً أو بعد قصه. قد يؤدي إلى وقوع الأخطاء.

 

ما هي الاسباب الأكثر شيوعًا للأخطاء الدوائية؟
سؤال جيد:
• أولاً الاختصارات الطبية والأسماء المتشابهة للأدوية، يوجد كثير من المستحضرات لديها أسماء متشابهة وبالتالي قد يزيد نسبة  الخطأ. أيضاً وجود رموز غير واضحة في الوصفة الطبية.
• ثانياً عندنا مشكلة في تشابه عبوات المستحضرات والاعتماد على حفظ الشكل الخارجي للدواء دون قراءة المعلومات الأساسية.
• ثالثاً ضعف التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية، قد يؤدي إلى حدوث أخطاء دوائية.
• رابعاً ضعف التواصل بين مقدمي الرعاية والمريض، لذا يجب على المريض الاستفسار من الطبيب والصيدلي عن جميع المعلومات التي يحتاج معرفتها لاستخدام الدواء بطريقه أمنه.

 

جميل، طيب دكتور عبدالعزيز لو نقدر نلخص النصائح اللي نقدمها للمستهلكين حول الأخطاء الدوائية.
عند البدء بأية تناول دواء جديد، يجب أن نتأكد من النقاط التالية:
• أولاً يجب معرفة اسم الدواء الذي أعطاك إياه الطبيب وخصوصا الاسم العلمي، لتجنب استخدام نفس الدواء ولكن باسم تجاري مختلف.
• ثانياً قراءة ملصقات الدواء والنشرة الداخلية أمر ضروري، للتأكد من كيفية استخدام الدواء.
• ثالثاً يجب أن نعرف مفعول الدواء والأضرار الجانبية المحتملة منه.
• رابعاً. هل يتعارض الدواء مع أدوية أخرى لديك؟، يجب علينا ابلاغ الطبيب أو الصيدلي بأي أدويه نتناولها، حتى يتم صرف الدواء المناسب لنا.
• أخيراً والأهم. طريقه حفظ الدواء، حفظ الدواء بظروف غير مناسبة قد يقلل من فعاليته او سلامته.

 

لو حصل لا سمح الله خطأ دوائي، كيف ممكن أن أبلغ عن ذلك؟
ممكن الإبلاغ بأكثر من طريقة للمركز الوطني للتيقظ:
- البريد الإلكتروني للمركز: npc.drug@sfda.gov.sa
- عن طريق تعبئة نماذج الإبلاغ الإلكترونية المتوفرة على نظام تيقظ على الرابط التالي: https://ade.sfda.gov.sa
- عن طريق الاتصال على مركز الاتصال الموحد للهيئة العامة للغذاء والدواء: 19999

 

كل الشكر للدكتور عبدالعزيز الدريهم مدير إدارة الأخطاء الدوائية في الهيئة العامة للغذاء والدواء على ما قدم في هذه الحلقة. وأنتم أعزاءي للمزيد من المعلومات عن الأخطاء الدوائية وكيفية تلافيها، أدعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للغذاء والدواء. إلى اللقاء. وألقاكم في الحلقة القادمة.