تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأدوية المسيلة

2021-09-05

الأدوية المسيلة للدم هي عبارة عن أدوية تمنع تجلط الدم، تعطى للمرضى المعرضين لتجلط الدم للتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أو عند وجود عوامل قد تسبب حدوث الجلطة فيكون علاج وقائي.
أنواع الأدوية المسيلة للدم:


1- مضادات فيتامين ك (الوارفارين(:
هو دواء يحتوي على مادة مضادة لتخثر الدم يستخدم لزيادة سيولة الدم وذلك عن طريق منع تكون الجلطات الدموية أو منع نموها. 


2- مسيلات الدم الأخرى غير مرتبطة بفيتامين ك التي تؤخذ عن طريق الفم: 
وهي مسيلات تعمل على تثبيط العامل العاشر أ "Xa" المهم في عملية تخثر الدم، ومن أنواعها:
o “Rivaroxaban” ريفاروكسابان.
o “Apixaban”  أبيكسابان.  
o “Dabigatran” دابيغاتران.


3- الهبارين: 
يستخدم الهيبارين لعلاج الجلطات الدموية الناتجة عن بعض الحالات الطبية أو الإجراءات الطبية والوقاية منها. كما أنه يستخدم قبل الجراحة لتقليل مخاطر تجلط الدم. 
الأعراض الجانبية للأدوية المسيلة للدم
إن أكثر الأعراض شيوعًا بين مستخدمي الأدوية المسيلة للدم هو النزيف، عليك مراجعة أقرب طوارئ عند ظهور الأعراض الآتية:
o وجود دم في البول أو البراز.
o نزيف بالأنف لفترة طويلة (أكثر من 10 دقائق).
o نزيف باللثة.
o وجود بقع داكنة على الجلد في مناطق متفرقة من الجسم دون أي سبب.
o وجود دم أثناء السعال أو التقيؤ.
o صعوبة التنفس أو ألم بالصدر.
o ألم حاد ومفاجئ بالظهر.
حيث تختلف بقية الأعراض الجانبية المحتملة للأدوية المسيلة للدم باختلاف الدواء الذي تتناوله، للاطلاع على قائمة كاملة بالآثار الجانبية المحتملة لدوائك، تنصح الهيئة العامة الغذاء والدواء بالرجوع إلى النشرة الداخلية الخاصة بالدواء.

نصائح عامة لمستخدمي الأدوية المسيلة للدم:
o احرص دائما على أن تأخذ العلاج في نفس الوقت يوميًا. 
o استفسر من طبيبك المختص أو الصيدلاني في حال نسيان الجرعة.
o قبل أي تدخل جراحي، اخبرك مقدم الرعاية الصحية بأنك تستخدم الأدوية المسيلة للدم. 
o لا تتوقف عن أخذ العلاج أو تغير الجرعة دون الرجوع لطبيبك المختص.
o استشر طبيبك أو الصيدلاني قبل البدء بأي دواء أو مستحضرات عشبية، حيث أن بعض الأدوية قد تتعارض مع الأدوية المسيلة للدم وينتج عن ذلك تغير في فعالية الادوية.
o يجب أن تخبر طبيبك في حال ظهرت عليك أعراض نزيف الدم.
o حاول أن تتجنب الإصابات وأن تحذر عند استعمال الأدوات الحادة التي يمكن أن تسبب لك جروح أو نزيف.
o في حال كنتِ تخططين للحمل أو ترضعين رضاعة طبيعية فعليك مراجعة طبيبك المختص لمعرفة العلاج الأنسب لك.