استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بجده مساء الاربعاء معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل ونواب الرئيس في قطاع الغذاء وقطاع الدواء وقطاع الأجهزة الطبية وقطاع تقنية المعلومات وأعضاء الهيئة.
وتسلم سمو النائب الثاني خلال الاستقبال تقريراً عن الأعمال التي قامت بها هيئة الغذاء والدواء منذ إطلاق سموه الكريم حملة التوعية بسلامة الغذاء تحت مسمى  (( لا للتسمم الغذائي )) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء في شهر شوال من عام 1429هـ .
وأطلع معالي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء ونواب الرئيس سموه على ما تم من أعمال علمية وتنفيذية في قطاعي الغذاء والدواء وبخاصة في ميدان سلامة الغذاء بشكل عام لمختلف فئات المجتمع وتسليط الضوء على السلوكيات والعادات الخاطئة المنتشرة في المجتمع .
بعد ذلك استمع الجميع إلى كلمة توجيهية من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حول أهمية الأعمال الموكلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء مؤكداً سموه في هذا الصدد أهمية الأمن الغذائي والدوائي الذي لا يقل أهمية عن الأمن بمفهومه العام وأن الأمن الغذائي والدوائي يدخل في منظومة الأمن بمفهومه الشامل ، مؤكداً سموه على دعم وزارة الداخلية بأجهزتها وقطاعاتها المختلفة لأعمال الهيئة إيماناً بأهمية الأمن الغذائي والدوائي للمواطن والمقيم بشكل عام .
وفي هذا الصدد حظ سموه معالي رئيس الهيئة والأعضاء على اطلاع المواطنين على الجهود التي يقومون بها في متابعة الأمن الغذائي والدوائي والخطوات المتبعة في هذا المجال وحث العاملين في الهيئة على التواصل الدائم مع أفراد المجتمع عبر جميع وسائل الإعلام المتعددة وإرسال رسائل توعوية بما ينفع ويضر من الغذاء والدواء واستخدام كافة الوسائل العلمية المتقدمة لإيصال الرسالة التوعوية التي يعملون عليها مع وضع هاتف مجاني لهذا الغرض.
وتمنى سمو النائب الثاني لمعالي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء التوفيق فيما هم بصدده من أعمال مهمة ونافعة .
من جانبه أعرب معالي رئيس الهيئة والأعضاء عن شكرهم لسمو النائب الثاني على ما قدمه ويقدمه من دعم لأعمال الهيئة وعلى حرص سموه الدائم والمتواصل بصحة المواطن والمقيم ومتابعة خلو الغذاء والدواء من جميع العناصر الضارة.