امتداداً للاجتماعات التشاورية التي تعقدها الهيئة العامة للغذاء والدواء ممثلة بقطاع الدواء مع الجهات ذات العلاقة والتي تشمل المصنعين المحلين للأدوية ووكلاء شركات الأدوية المحلية وكذلك مدراء المكاتب العلمية, فقد عقدت الهيئة اجتماعها الثاني مع مدراء المكاتب العلمية والمدراء الإقليمين للشركات العالمية بالقاعة الكبرى بمقر الهيئة بمدينة الرياض وذلك يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 23/2/1428هـ الموافق 13/3/2007م حيث بدأ الاجتماع الساعة الواحدة والربع من ظهر ذاك اليوم بكلمة ترحيبية ألقاها نيابة عن سعادة أ.د. محمد بن احمد الكنهل الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة سعادة أ.د. صالح بن عبدالله باوزير نائب الرئيس لشئون الدواء أشار فيها إلى صدور قرار مجلس الوزراء الموقر لنظام الهيئة العامة للغذاء والدواء وأن جزء من عمل الهيئة هو تنظيم المستحضرات الصيدلانية والهيئة لديها مهام تشريعية بحيث لها الحق تعديل الأنظمة واللوائح ,كما ان لها مهام تنفيذية بحيث تنفذ ماتنص علية الأنظمة واللوائح بالإضافة إلى المهام الرقابية المناطه بها والسياسة المستقبلية لقطاع الدواء تجاه تسجيل المنتجات الصيدلانية للشركات المختلفة وأن الهيئة أخذت من الشفافية شعاراً وأساساً لعملها وقد أوضح أ.د. باوزير الى أن بداية فكرة عقد مثل هذه الاجتماعات التشاورية كانت من خلال ملتقى الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية بعنوان (نحو ملف عربي موحد للتسجيل الدوائي) والذي عُقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة 19 – 20 فبراير 2007 .

بعد ذلك قدم أ.د. باوزير للحضور الدكتور هاجد بن محمد بن هاجد مدير إدارة التسجيل بقطاع الدواء والذي ألقى محاضرة بعنوان :

Pharmaceutical Product Licensing and Communicating with The Private sector, a futuristic approach

بدأها بتعريف الحضور بهدف ورؤية الهيئة و ما توصلت له الهيئة حتى الآن من وضع الخطط الإستراتيجية المستقبلية وعن مشاركة ودور القطاع الخاص مع الهيئة ثم أشار د. هاجد إلى طرق تقديم وتسجيل المستحضرات الصيدلانية للشركات المختلفة, واختتم المحاضره بتمنياته بان تكون المحاضرة قد أعطت صورة واضحة عن طريقة تسجيل المستحضرات الصيدلانية.

بعد ذلك قدم سعادة أ.د. صالح بن عبدالله باوزير شكره للحضور على تلبية الدعوة وتمنياته بأن يكون هذا اللقاء الخطوة الأولى لبداية تعاون مثمر وبناء بين الهيئة العامة للغذاء والدواء والقطاع الخاص في ظل الشفافية المنشودة بين الطرفين وبهذه الاجابة اختتم أ.د. باوزير هذا الاجتماع.