كما أوصل الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وقال الدكتور الجضعي: "أسأل الله أن أكون عند حسن الظن، ومحلاً لهذه الثقة الغالية، التي ستدفعني مع زملائي في الهيئة لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة إن شاء الله".

وأضاف أن الهيئة العامة للغذاء والدواء ستواصل جهودها الحثيثة لتطبيق أفضل الأنظمة والممارسات العلمية العالمية، التي تضمن سلامة الغذاء، ومأمونية وفعالية الدواء، وجودة وكفاءة الأجهزة والمنتجات الطبية، للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، كما ستجِّد في السير، لتحقيق الرؤية الطموحة "رؤية السعودية 2030"، التي تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على مصلحة الوطن وأبنائه، واهتمامها بالتنمية المستدامة.

وتابع الدكتور الجضعي: "نحن متأكدون أننا سننجح في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الستة للهيئة العامة للغذاء والدواء في "برنامج التحول الوطني"، لأننا نمتلك كادراً سعودياً مؤهلاً تأهيلاً علمياً وعملياً عالياً، وخططاً طموحة، وأطراً تنظيمية فعّالة".

وتشمل الأهداف الستة للهيئة في برنامج التحول الوطني: الاستفادة من مكانة المملكة إسلامياً بحيث تكون الهيئة العامة للغذاء والدواء مرجعاً رئيسياً للأغذية والمنتجات الحلال، وإحكام الرقابة على سلسلة توريد الأدوية من خارج المملكة عبر كل المنافذ أو الإرساليات البريدية، وتوفير الأدوية الأساسية، والتميز الرقابي على المنتجات التي تخضع لنظام الهيئة، وتكثيف التواصل مع المستهلكين لزيادة مستوى الوعي، وتطوير إجراءات التسجيل والترخيص والتفتيش والفسح وإنفاذ الأنظمة للمستثمرين في الهيئة بجميع قطاعاتها غذاء، دواء، أجهزة ومنتجات طبية.