وأضاف الدكتور الجضعي، أن الأوامر الملكية تجسيد حي لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وعضيده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين يرسمان الخطط الرامية إلى ضخ الحيوية والدفع بالشباب ليتسنموا المناصب والمراكز القيادية في إمارات المناطق والأجهزة الحكومية على النحو الذي سيضخ الحيوية ويخلق روح التجديد بما يتوافق ورؤية المملكة الطموحة 2030، التي يعول عليها في إيجاد فرص من التنوع الاقتصادي وتعزيز مصادر الدخل الذي يجعل اقتصادنا الزاهر غير متكل على مصدر وحيد وناضب، كما هو الحال مع النفط.

وأشار إلى أن من المعتاد أن تتبوأ المملكة الفتية مكانتها الرفيعة والسامقة بين الدول المتقدمة، وأن تواصل قيادتها للعالم الإسلامي بما تكتسبه من قدسية الحرمين الشريفين التي جعلتهما مهوى وقبلة للمسلمين في أنحاء الدنيا، عدا عن وزنها العروبي والقومي من خلال خطواتها الداعمة للتكاتف ودرء النزاعات، وكذا الحال مع دورها الدولي في إشاعة السلم ومحاربة أسباب الإرهاب والتطرف.

وتابع الدكتور الجضعي: "في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله فإننا سنشهد مع إشراقة كل صباح خطوة تدفع ببلادنا إلى الرفعة والأخذ بأسباب الحضارة والتقدم".