نزلت القرارات الملكية برداً وسلاماً على المواطنين الذين استشرفوا الرعاية الملكية الأبوية التي تتلمس دائماً احتياجات الناس.

ومعلوم أن الملك سلمان يحفظه الله كان ولا يزال قريباً من شعبه الذي أحبه وأخلص له، وبادلهم حباً بحب، وتجلى ذلك أخيراً وليس آخراً في قرارات الخير التي وازنت بين الإصلاحات الاقتصادية وبين رخاء المواطنين، إذ تمت إضافة بدل غلاء المعيشة إلى المعاش التقاعدي، إلى جانب صرف بدل غلاء المعيشة، وكذلك صرف العلاوة السنوية لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين، وزيادة مكافأة الطلاب إلى جانب اللفتة الملكية العظيمة؛ وأعني بذلك أمر خادم الحرمين بصرف مكافأة خمسة آلاف ريال للعسكريين في الحد الجنوبي، إلى جانب العديد من القرارات التي تصب في اتجاه معيشة المواطن بما يتماشى مع ضرورة الاستمرار في نهج الإصلاح الاقتصادي الذي سينعكس مردوده مستقبلاً على تنويع مصادر الدخل وتأمين مستقبل الأجيال القادمة والتطلع إلى آفاق النمو الاقتصادي، الذي يضع المملكة في مكانتها المستحقة والمتوازنة والمراعية لتقلبات الظروف الاقتصادية العالمية.

وبالتالي فإن قرارات الدعم الملكية جاءت تأكيداً على الحنو الأبوي لخادم الحرمين الشريفين ورعايته لشعبه الكريم، وذلك ما أشعل قناديل الفرح في البيوت والنفوس.

جعل الله أيامنا في هذا الوطن مكللة بالسعادة والفرح ومطوقة بالأمن والاستقرار، وحفظ الله لنا مليكنا المفدى وولي عهده الأمين.

الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء 

                                                                              الدكتور هشام بن سعد الجضعي​