دراسة جديدة حول فاعلية ومأمونية (الإبويتين ألفا)
2007-09-17
إن من الملاحظ انتشار فقر الدم عند المرضى المصابين بأمراض خطيرة، وغالباً ما يعالج فقر الدم بنقل الكريات الحمراء (الدم) مؤدياً إلى فائدة علاجية محدودة وضئيلة. وقد افترض الباحثون في هذه الدراسة المنشورة في مجلة نيوإنجلند الطبية بأن علاج حالات فقر الدم باستخدام الإبويتين ألفا قد يقلل من الحاجة إلى نقل الدم.
وقد مشاركة 1460 مريضاً في هذه الدراسة العشوائية المحكمة ممن يعانون من الصدمات أو ممن أخضعوا إلى التدخل الجراحي أو الدوائي وذلك بمقارنة 40000 وحدة من الإبويتين ألفا بعلاج وهمي ويتم إعطاؤهما للمرضى المشاركين بمعدل مرة واحدة في الأسبوع ولمدة أقصاها ثلاثة أسابيع. وقد تمت متابعة المرضى لمدة 140 يوم، وكان معيار الدراسة الأولي هو نسبة المرضى الذين أخضعوا لنقل الدم (الكريات الحمراء)، أما المعايير الثانوية فكانت عدد وحدات الكريات الحمراء المنقولة ومعدل التغير في الهيموجلوبين.
وقد نتج عن الدراسة بأن العلاج باستعمال الإبويتين ألفا لا يقلل الاحتياج إلى نقل الدم و إنما لوحظ تحسن في مستوى الهيموجلوبين في اليوم 29 مما نتج عنه تقليل نسبة الخطر في المرضى المصابين بصدمات أو رضوح. كما لوحظ ارتفاع معدل الإصابة بأحداث تخثر الدم مقارنةً بالعلاج الوهمي.
المصدر: N Engl J Med 2007;357:965-76