تفخر المملكة العربية السعودية أن لها قائداً حكيماً ، يبذل كل ما في وسعه لدعم إخوانه وأبنائه المواطنين وتوفير أفضل الوسائل التي تضمن لهم العيش الكريم، ويصل خيره إلى كل إنسان على هذه الأرض المباركة بما في ذلك المقيمون والمخالفون في هذه الظروف الاستثنائية التي يواجه فيها العالم أجمع أشرس جائحة تتمثل في فيروس كورونا كوفيد 19.
فبعد أيام من أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بتقديم العلاج مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس كورونا، جاء أمره الكريم اليوم بصرف تعويض شهري للسعوديين العاملين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة من التداعيات الحالية لانتشار الفيروس، وهو ما يشكل امتداداً لحرصه على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الوباء على منشآت القطاع الخاص.
ولا شك أن من شأن الأمر الكريم أن يسهم في استمرارية الأعمال ودعم القطاع الخاص لتجاوز تداعيات فيروس كورونا على سوق العمل، ومواصلة البناء والتقدم الذي يميز المملكة في هذا العهد الزاهر.
وعلى نهج خادم الحرمين؛ ستواصل الهيئة العامة للغذاء والدواء دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات الممكنة بهدف استمرارية الأعمال وتعزيز الأداء في هذه الظروف الاستثنائية.
حفظ الله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.