تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يعرف المنتج التجميلي على انه:

مستحضر التجميل أو اي منتج تجميلي يحتوي على ماده او أكثر معدّ لاستخدامه على الأجزاء الخارجية من جسم الإنسان (الجلد، الشعر، الأظافر، الشفاه وعلى الأجزاء الخارجية من الأعضاء التناسلية ) أو الأسنان و الأغشية المبطنة للتجويف الفموي لأغراض التنظيف أو التعطير أو الحماية أو إبقاؤها في حالة جيدة أو لتغيير و تحسين مظهرها أو لتغيير وتحسين رائحة الجسم.



ويصنف المنتج على انه دواء في حال احتوى او سوق بادعاء طبي (كعلاج او الوقايه من مرض ما)، او احتوى في مكوناته على مادة ذات ادعاء طبي.



كيف يتم تقرير وتعيين الغرض من الاستخدام؟

الغرض من الاستخدام قد يعين بعدة طرق، منها :
  • الادعاءات الموضحة في بيانات ملصق المنتج، في الإعلان، على شبكة الإنترنت، أو في أي مواد ترويجية. بعض الادعاءات قد تسبب في اعتبار المنتج دواء، حتى إذا كان المنتج يتم تسويقه على أنه تجميلي. تلك الادعاءات تحدد المنتج على أنه دواء لأن الغرض من الاستخدام هو العلاج أو الوقاية من المرض أو بطريقة أخرى التأثير على بنية أو وظائف الجسم. من الأمثلة على ذلك الادعاءات بأن المنتجات ستعيد إنبات الشعر، علاج توسع الأوردة، أو تنشيط الخلايا.
  • تصور المستهلك، الناشئ عن سمعة وشهرة المنتج. هذا يعني السؤال لماذا اشترى المستهلك هذا المنتج وماذا يتوقع أن يفعل.
  • المكونات التي قد تسبب في اعتبار المنتج دواء، لأن هذه المكونات معروف عنها (عند عامة الناس وفي الصناعة) استخدامها كعلاج. على سبيل المثال الفلورايد في معاجين الأسنان.


هذا المبدأ ينطبق أيضاً على الزيوت الأساسية في منتجات العطور. العطر الذي يتم تسويقه لتعزيز الجاذبية هو منتج تجميلي. أما العطر الذي يتم تسويقه بادعاء (علاج عطري) محدد، مثل تأكيدات بأن الرائحة ستساعد المستهلك على النوم أو الاقلاع عن التدخين، تتقابل مع تعريف الدواء بسبب الغرض من الاستخدام.


ماهو الاختلاف في متطلبات الملصق؟

المنتج التجميلي يجب أن يضع له الملصق بناءاً على اللوائح الخاصة ببيانات ملصق المنتج التجميلي (انظر الى متطلبات ملصق المنتج التجميلي في المواصفات الخاصة: اشتراطات السلامة لمستحضرات التجميل).​​​​


​النظام الإلكتروني لإدراج منتجات التجميل(ECOSMA)