دواء ذو علاقة بزيادة حالات النزيف الدماغي
2007-01-17
بلغت معدل حالات النزيف الدماغي التي ترتبط بالأدوية المسيلة للدم خمسة أضعاف في بداية القرن العشرين, تبعاً للدراسة المنشورة في 9 يناير, 2007. من إصدارات مجلة علم الأعصاب, المجلة العلمية الأمريكية لدراسة الجهاز العصبي. أما بالنسبة للأشخاص اللذين تزيد أعمارهم عن 80 , فإن معدل الإصابة يزداد إلى عشر مرات.
تكون معظم حالات النزيف بسبب الزيادة في استخدام دواء الوارفرين, وهو الدواء الأكثر استخداماً لمنع حالات تجلط الدم. تجلط الدم من الممكن أن يؤدي إلى قصورا لدورة الدموية, أكثر أنواع التجلط حدوثاً.
النزيف الدماغي عبارة عن جلطة تكونت بواسطة نزيف داخل الدماغ.
زاد استخدام الوارفرين بعد الدراسات التي أظهرت أنه يقلل من مخاطر الجلطات المتكونة بواسطة تجلط الدم للمرضى المصابين بمرض اختلال عضلات الأذين, الحالة التي يكون فيها عدم انتظام ضربات القلب ويصبح المرض أكثر وضوحاً مع تقدم العمر.
إن دواء الوارفرين ذو فعالية عالية في منع جلطات قصور الدورة الدموية عند المرضى ذوي اختلال عضلات الأذين, هذا ما قاله صاحب الدراسة ماتهو فلاهرني من جامعة سنسااتي. تتغلب منافع هذا الدواء في منع تكون الجلطات لمجموعة كبيرة من الأشخاص على مخاطر احتمال حدوث الجلطات الدماغية.
ينبغي أن لا تثبط هذه النتائج استخدام دواء الوارفرين عندما يكون مناسباً. يمكن أن يستخدم الأطباء هذه النتائج للتأكد من مقارنة المخاطر والمنافع من استخدام دواء الوارفرين. وبالنسبة للباحثين فإن هذه النتائج من الممكن أن تحفز الجهود لإيجاد بدائل للوارفرين تكون أكثر آماناً وأفضل من الناحية العلاجية للمرضى المصابين بالنزيف الدماغي.
في هذه الدراسة, تعرف الباحثون على جميع المرضى في منطقة سنساتي اللذين دخلوا المستشفى بنزيف دماغي لأول مرة خلال السنوات الثلاث: 1988, 1993-94 وأيضاً عام 1999. في عام 1988, كان المعدل السنوي للنزبف الدماغي المرتبط بالأدوية المسيلة للدم 0.8 حالات لكل 100.000 شخص. في عام 1999, 4.4 حالة لكل 100.000 شخص.بالنسبة لسن 80 فما فوق, فإن معدل الإصابة ازداد من 2.5 في عام 1988 إلى 45.5 في عام 1999.
الدراسة كانت مدعومة جزئياً بواسطة المعهد الوطني للأمراض العصبية والجلطات.
المصدر: الأكاديمية الأمريكية لدراسة الجهاز العصبي The American Academy of Neurology
.