د. الكنهل: نعمل على إعداد مسودة لنظام الغذاء بالمملكة يواكب متطلبات العولمة
2006-02-10
كشف الدكتور محمد بن أحمد الكنهل الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الغذاء والدواء, عن إعداد مسودة لنظام الغذاء في البلاد, تقوم بها الهيئة حالياً, وذلك من خلال مراجعة الأنظمة الرقابية الحالية وتحديثها بما يواكب متطلبات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية من شفافية ومواءمة اللوائح الفنية والمواصفات الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه ورشة عمل (انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وأثره على قطاع الغذاء) التي تنظمها الهيئة في فندق ماريوت الرياض, للمسؤولين والمختصين في قطاع الغذاء.
وقال الدكتور الكنهل إن النظام الجاري إعداده سوف يكون مكافئا لما هو عليه في الدول التي تتمتع بجهاز رقابي جيد, وان هذه الجهود المبذولة الهدف منها تحقيق الأهداف المرجوة من أنظمة المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن الهيئة حرصت على العمل جدياً في تهيئة الأجهزة المعنية بتطبيق الاتفاقية لتقوم بأدوارها على أكمل وجه لتعظيم الاستفادة من هذه العضوية, معتبراً قطاع الغذاء من القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني من خلال تجارة الاستيراد والتصدير والإنتاج المحلي والتصنيع والتوزيع, وماله من انعكاسات على صحة المواطن السعودي ورفاهيته.
وأوضح الدكتور الكنهل أن المملكة وقعت اتفاقيات ضمن الدول الأعضاء في المنظمة وتطرقت اثنتان على الأقل للغذاء, بل إن التدابير الصحية تعنى أساسا بصحة الغذاء, وتعني اتفاقية العوائق الفنية بالبطاقة الغذائية ولضمان سلامة الغذاء المستورد والمصدر, وضمان التبادل التجاري الغذائي العادل, وهو ما تركز عليه الورشة إضافة إلى مواضيع أخرى ذات العلاقة.
من جهته أوضح الدكتور إبراهيم المهيزع نائب رئيس الهيئة لشؤون الغذاء, أن الورشة تهدف إلى توعية الاطراف المعنية بتطبيق بنود الاتفاقية بالشكل الصحيح.
جريدة الرياض-الجمعة 11 محرم 1427
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه ورشة عمل (انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وأثره على قطاع الغذاء) التي تنظمها الهيئة في فندق ماريوت الرياض, للمسؤولين والمختصين في قطاع الغذاء.
وقال الدكتور الكنهل إن النظام الجاري إعداده سوف يكون مكافئا لما هو عليه في الدول التي تتمتع بجهاز رقابي جيد, وان هذه الجهود المبذولة الهدف منها تحقيق الأهداف المرجوة من أنظمة المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن الهيئة حرصت على العمل جدياً في تهيئة الأجهزة المعنية بتطبيق الاتفاقية لتقوم بأدوارها على أكمل وجه لتعظيم الاستفادة من هذه العضوية, معتبراً قطاع الغذاء من القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني من خلال تجارة الاستيراد والتصدير والإنتاج المحلي والتصنيع والتوزيع, وماله من انعكاسات على صحة المواطن السعودي ورفاهيته.
وأوضح الدكتور الكنهل أن المملكة وقعت اتفاقيات ضمن الدول الأعضاء في المنظمة وتطرقت اثنتان على الأقل للغذاء, بل إن التدابير الصحية تعنى أساسا بصحة الغذاء, وتعني اتفاقية العوائق الفنية بالبطاقة الغذائية ولضمان سلامة الغذاء المستورد والمصدر, وضمان التبادل التجاري الغذائي العادل, وهو ما تركز عليه الورشة إضافة إلى مواضيع أخرى ذات العلاقة.
من جهته أوضح الدكتور إبراهيم المهيزع نائب رئيس الهيئة لشؤون الغذاء, أن الورشة تهدف إلى توعية الاطراف المعنية بتطبيق بنود الاتفاقية بالشكل الصحيح.
جريدة الرياض-الجمعة 11 محرم 1427
