الأمير فهد بن سلطان يفتتح أعمال المؤتمر السعودي الصيدلي العالمي السابع
2007-03-21
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية الصيدلية السعودية مساء أمس بقاعة الأمير سلطان الكبرى بالفيصلية المؤتمر السعودي الصيدلي العالمي السابع الذي ينعقد هذا العام تحت شعار (الصيدلة وآفاق جديدة) وبحضور معالي الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل مدير جامعة الملك سعود والدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية.
حيث بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم ثم كلمة اللجنة المنظمة ألقاها رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح السويح والذي تقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان رعايته المؤتمر ودعمه المتواصل للجمعية كما رحب بالجميع حضورهم ومشاركتهم بالمؤتمر. وأكد د. السويح بأن المؤتمر يأتي محققاً لأحد أهم أهداف الجمعيات العلمية وهو توفير التعليم المستمر للصيادلة الممارسين ومتابعة المستجدات في علم وصناعة الدواء، وأوضح أن مجلس الإدارة الحالي حرص على التجديد والتطوير حيث تم إنشاء النادي السعودي للصيدلة الإكلينيكية والذي يهتم بتطوير الجانب الإكلينيكي لممارسة المهنة حيث يعتبر هذا النادي هو الأول من نوعه ليس بالمملكة فحسب بل بالخليج.
وختم بشكره الجزيل للجان العالمية وداعمي المؤتمر ومنها الراعي الإعلامي جريدة (الجزيرة).
ثم كلمة معالي وزير الصحة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور ناصر الحواسي حيث نقل تحيات معالي وزير الصحة د. حمد المانع وتمنياته بالتوفيق لهذا المؤتمر كما تقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك والرئيس الفخري للجمعية الصيدلية السعودية لتفضل سموه بتشريف الحفل، وأضاف أن بلادنا مملكة الإنسانية تعيش ولله الحمد تطورا شاملا في جميع المجالات وعلى رأسها المجال الصحي بتوجيه كريم ودعم ورعاية متواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله.
وأردف د. الحواسي أن مهنة الصيدلة كغيرها من المهن قد شملها هذا التطور الملموس حتى تبوأت هذه المهنة الإنسانية النبيلة مكانها اللائق على جميع الأصعدة التي تخدم المريض ابتداء من مجال التصنيع الدوائي ومروراً بسن الأنظمة واللوائح التي تنظم هذه المهنة وممارستها.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها أن المؤتمر السعودي الصيدلي العالمي في نسخته السابعة سيسهم إيجاباً في مناقشة كل ما يستجد في قطاع الصيدلة من خلال جلسات يشارك فيها مختصون في ذات المجال من داخل المملكة وخارجها متمنياً للمؤتمر التوفيق والنجاح.
وأشار سموه إلى أن الجامعات السعودية رافد مهم في تأهيل وإعداد الطاقات الوطنية المؤهلة في مجال الصيدلة لتخدم في هذا القطاع الحيوي ضمن المنظومة الصحية التي توليها القيادة الرشيدة الدعم والاهتمام للرقي بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.
ونوه سموه بجهود جامعة الملك سعود ممثلة بكلية الصيدلة الحاضنة للجمعية الصيدلية السعودية ولأعضائها نحو تطوير هذا التخصص وللعاملين فيه بما يتواكب مع التقدم العلمي في مجال صناعة الدواء.
بعدها كرم سمو الرئيس الفخري للجمعية الجهات الراعية للمؤتمر.
الرعاة الماسيون: شركة الحياة الطبية ومصنع الرياض فارما وشركة الدواء وصيدليات الدواء وشركة النهدي الطبية.
الراعي الفضي: شركة الجزيرة للصناعات الدوائية وكذلك الراعي الإعلامي جريدة (الجزيرة)، وتسلم الدرع نيابة عن سعادة رئيس التحرير الزميل محمد بن عبدالعزيز الفيصل والناقل الرسمي الخطوط الجوية العربية السعودية.
كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل إثرها افتتح سموه المعرض المصاحب للمؤتمر وتجول بجنباته واطلع على ما احتواه من معروضات.
صرح سموه ل(الجزيرة) عن التطور الحاصل في مجال الصيدلة حيث بدأت بكلية واحدة إلى أن وصلت إلى 11 كلية ما بين حكومية وأهلية بجهود الجمعية ومساهمتها خلال عمرها البالغ عشرين عاماً وبدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حيث أجاب سموه الكريم بأن المملكة رائدة بهذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة