وأشار الدكتور الجضعي إلى تمام  موسم حج هذا العام  بامتياز في الخدمات والتسهيلات ونجاح تلهج به ألسنة الحجاج حامدة وشاكرة، وتنبهر به وسائل الإعلام العالمية قبل الإسلامية ، وأكد أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل هو نهج هذه الدولة وملوكها الأكارم منذ عهد الملك عبدالعزيز ومن بعد ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله، وحتى عهدنا الزاهر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذان أشرفا على تيسير كافة الخدمات التي يسرت للحجاج أداء نسكهم في راحة وطمأنينة وذلك بعد ان سخرت كافة أجهزة الدولة لتتفرغ لهذه الشعيرة المباركة.

 

وأكد الدكتور الجعضي إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء كان لها شرف الإسهام في تأمين سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية لجميع الحجاج، وأن هذا كان جزء من جهود جميع القطاعات الحكومية التي تستنفر طاقاتها القصوى كل عام خلال هذا الموسم الفضيل.

 

واختتم الدكتور الجضعي حديثه بقوله إن علينا في بلادنا المباركة أن نتزود بشكر الله، وهو القائل في محكم كتابه (ولئن شكرتم لأزيدنكم) والحمد لله من قبل ومن بعد.