كثّفت الهيئة العامة للغذاء والدواء من جولاتها الميدانية في موسم حج هذا العام 1444هـ، للتفتيش على مصانع ومستودعات ومراكز توزيع الأغذية والمياه في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وذلك لتأمين سلامة الغذاء و رصد أي ممارسات قد تؤثر على سلامة الحجاج، كما تعمل الهيئة بالتعاون مع اللجان المشتركة من الجهات الحكومية المشاركة، للمساهمة في توفير الظروف المثالية لكي يؤدي الحجاج شعائرهم.

وتتحقق "الغذاء والدواء" من استيفاء مطابخ الإعاشة التي تصنع وجبات مسبقة التجهيز، والتي ترغب في تصنيع أغذية مسبقة التجهيز لاشتراطات إنتاج الوجبات مسبقة التحضير (مجمدة أو مبردة) وفق الدليل الإرشادي الصادر من "الهيئة"، إضافةً إلى تتبع مصادر المواد الغذائية التي تقدم للحجاج لضمان سلامة الوجبات في جميع مراحل السلسلة الغذائية وصولاً إلى الحاج.

وتسعى "الهيئة" ضمن برامجها التفتيشية إلى زيادة وعي العاملين بمطابخ الإعاشة، وتزويدهم بالبرامج التدريبية اللازمة في مجال سلامة الغذاء والنظافة الشخصية والالتزام بقواعد إعداد الطعام وتحضيره وتقديمه للحجاج، والوعي الكافي بأهمية الوقاية من التسمم الغذائي، ونظافة المطابخ والأدوات والمعدات  الخاصة بإعداد الأطعمة ونظافة الأسطح الملامسة للغذاء كالواح التقطيع  بشكل دوري.

و تهدف "الغذاء والدواء" من خلال عملها التكاملي مع الجهات الحكومية في الرقابة على منشآت الأغذية أثناء الحج إلى تحقيق أعلى درجات رضا ضيوف الرحمن تجاه الخدمات المقدمة لهم، والتأكد من تطبيق المعايير المعتمدة لضمان سلامة الغذاء، وأن تكون الوجبات ذات قيمة تغذوية تتناسب مع الاحتياج الغذائي لضيوف الرحمن.