في دراسة هدفت لتقييم خطر التعرض للانضمام الخثاري الوريدي ( venous thromboembolism ) في النساء اللواتي يعالجن بالتعويض الهرموني، وقد شملت هذه الدراسة تقييم 8 إلى 9 دراسات سابقة عن المعالجة التعويضية الهرمونية والتي سجلت الانصمام الخثاري الوريدي.

وقد أظهرت الدراسة أن استخدام التعويض الفموي بعقار الإستروجين وليس التعويض عن طريق أدمة الجلد تزيد خطر التعرض للانصمام الخثاري الوريدي. المستخدمات السابقات للإستروجين الفموي لديهن الخطر ذاته للتعرض للانصمام الخثاري الوريدي مثل اللواتي لم يستخدمنه. خطر التعرض للانصمام الخثاري الوريدي لدى النساء اللواتي أعطين الإستروجين فموياً في العام الأول من المعالجة كان أكبر ممن كانت المعالجة لديهن أكثر من سنة. ولم يكن هناك اختلاف ملحوظ في خطر التعرض للانصمام الخثاري الوريدي بين مستخدمات وغير مستخدمات الإستروجين الفموي.

الدراسة أظهرت أن نتائج الدراسات التسع توصلت إلى زيادة خطر التعرض للانصمام الخثاري الوريدي بين النساء المستخدمات للاستروجين الفموي. تراكم عدة عوامل كاستخدام الاستروجين الفموي و الطفرات الجينية المسببة للجلطات أو السمنة تزيد خطر التعرض للانصمام الخثاري الوريدي بينما استخدام الإستروجين عن طريق أدمة الجلد لم يظهر خطر إضافي في النساء المعرضات بشكل أكبر لخطر الانصمام الخثاري الوريدي.

وكان الاستنتاج أن استخدام الاستروجين الفموي يزيد خطر التعرض الانصمام للخثاري الوريدي وخاصة خلال العام الأول من المعالجة. المعالجة باستخدام الاستروجين عن طريق أدمة الجلد أكثر أماناً مع وجود خطر الجلطة وهناك حاجة لبيانات أكثر لتقصي الاختلاف في خطر التعويض الهرموني العلاجي.

BMJ, doi:10.1136/bmj.39555.441944.BE ,published 20 May 2008