أجريت دراسة في شمال الدنمارك هدفت إلى تحديد مدى الترابط بين مرض الرجفة والرفرفة الأذينية في القلب واستخدام عقارات البيسفوسفونيت ( bisphosphonates ) في النساء اللواتي يعانون من مرض هشاشة العظام.

وقد شملت هذه الدراسة 13586 مريضا يعانون من مرض الرجفة والرفرفة الأذينية في القلب و 68054 شخصا سليما ، مع اكتمال التاريخ المرضي والعلاجي لهم جميعا.

وكان 435 من مرضى الرجفة والرفرفة الأذينية و 1958 من الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض يستخدمون عقار الإيتيدرونيت (Etidronate) وعقار الأليندرونيت (Alendronate) لعلاج مرض هشاشة العظام لفترات سابقة قبل وقت إجراء الدراسة. وعندما عملت المقارنة للأشخاص الذين لم يستخدموا هذه العقارات كان المعدل النسبي لخطورة إحداث عقارات البيسفوسفونيت لمرض الرجفة والرفرفة الأذينية في القلب يساوي 0.95 ، بينما كانت النسبة لحديثي العهد باستخدام هذه العقارات تساوي 0.75 ، وتعتبر هذه النسبتين متقاربة إلى حد كبير. ولم تعتمد هذه الدراسة على عدد الوصفات أو الحالة التشخيصية لمرض الرجفة والرفرفة الأذينية لحساب هذه النسب.

وقد خلصت هذه الدراسة إلا أنه لا يوجد دلائل علمية تؤكد ارتباط زيادة خطورة حدوث مرض الرجفة والرفرفة الأذينية في القلب عند استخدام عقارات البيسفوسفونيت.

Source: BMJ 2008;336:813-816