الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء: "نظام الغذاء" الجديد تضمن عقوبات للمخالفين .. ويلزم المنشآت الغذائية والمختبرات بالتسجيل لدى "الهيئة"
2014-10-25
أعرب معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل ـ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام الغذاء ـ عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) على مساندته للهيئة ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وتوجيهاته المستمرة للهيئة "والذي أثمر عن صدور أول نظام خاص بالغذاء بالمملكة سيعمل بإذن الله على ضمان سلامة ومأمونية الغذاء من أجل توفير حماية فعالة للمواطن والمقيم، ويعطي الهيئة القدرة على التجاوب مع مشاكل سلامة الغذاء ومع الحالات الطارئة، كما سيسهم النظام بإذن الله في توفير الغذاء الآمن في بلدنا المعطاء".
و كشف الدكتور المشعل ابرز ملامح نظام الغذاء الذي وافق عليه مجلس الوزراء، وينص على أن تُنشىء الهيئة العامة للغذاء والدواء وتدير نظام إنذار سريع للتبليغ عن أي خطر مباشر أو غير مباشر على صحة الإنسان يكون مصدره الغذاء، وتوعية المستهلك بالوسائل التي تراها مناسبة.
وقال المشعل :"النظام يأتي تأكيدا على منح الهيئة العامة للغذاء والدواء الحق بإصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية للغذاء ، وعدم فسح الغذاء المستورد إلا بعد موافقتها ووفقاً للشروط والمتطلبات والإجراءات التي تقرها، والتفتيش على المنشآت الغذائية والمرافق الغذائية، وسحب عينات من الغذاء وتحليلها للتحقق من مدى مطابقتها لأحكام النظام ولوائحه".
وأضاف: "كما يُوجب النظام المنشآت الغذائية التسجيل لدى الهيئة، وتسجيل منتجاتهم، والحصول على الترخيص اللازم من الهيئة للإعلان عن الغذاء وتداوله وتصديره، ويلزم أيضاً المختبرات التي تتعامل مع الغذاء بالتسجيل لدى الهيئة، والحصول على ترخيص ممارسة النشاط".
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، أن النظام "يتضمن القيام بالإنذار السريع والتبليغ عن أي خطر مباشر أو غير مباشر على صحة الإنسان يكون مصدرة الغذاء، وتوعية المستهلك بالوسائل التي تراها الهيئة، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة حيال ذلك"، لافتاً إلى أن هناك عقوبات تضمنها النظام "سوف تفرضها الهيئة على أي مخالف وذلك إحكاماً منها في درء أي ضرر على صحة المستهلك والصحة العامة"، مؤكداً أن صدور نظام الغذاء جاء ليؤكد على ضمان مأمونية وسلامة الغذاء وحماية صحة وسلامة المستهلك، وعدم إعاقة حركة تجارة الغذاء و أن "أهمية هذا النظام تبرز في كون المملكة من الدول القليلة في العالم التي تتولى إصدار مثل هذه التشريعات والأنظمة الحديثة".
يذكر أن نظام الغذاء يأتي ضمن سلسلة من الأنظمة التي ترتبط بمهام واختصاصات الهيئة العامة للغذاء والدواء والتي تسعى الهيئة من خلالها لضمان سلامة ومامونية الغذاء والدواء بإذن الله.