وقال الدكتور الجضعي: "ذكرى البيعة مناسبة غالية تجدد روح العطاء لخدمة الوطن وأبنائه من خلال الطاقة الوثّابة التي زرعها الملك في نفوس شعبه الوفي".

وأضاف أن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، تدفعهم إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، ومحاربة الفساد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية؛ لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية، وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية المملكة 2030، والعبور نحو المستقبل المشرق.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أحد مكوّنات المجتمع الدولي الرئيسة في مختلف القضايا والفعاليات، ولها حضور دائم في المحافل الإقليمية والدولية من خلال القمم والمؤتمرات، سواء تلك التي احتضنتها المملكة أو شاركت فيها في عدد من عواصم دول العالم، ولم تأت تلك المكانة إلا من خلال نجاحات المملكة المتوالية على مختلف الصعد بتوجيه وحنكة القيادة.

وتابع: "في ظل ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة، دأبا على الاستمرار في مسيرة التطور والنمو والوصول بالمملكة إلى ريادة دولية في مختلف المجالات".

وشدد على أن محاولة تعداد مناقب ومزايا الملك سلمان بن عبدالعزيز كمن يحفر في الماء وبالتزامن مع استمرار النماء والتطور في هذا العهد الزاهر، فإن عجلة الحزم ومحاربة الفساد انطلقت والمسيرة مستمرة.

وقال الدكتور الجضعي: "إنها الذكرى الباسقة لهذه البيعة المباركة، وفيها نجدد الولاء والبيعة للملك الهمام، ونسأل الله أن يديم على الوطن المحبة المتبادلة والثقة المتجددة بين القيادة والشعب، وأن يعصم بلادنا من كل المتربصين بها من الحاقدين والأعداء الظاهرين والمتلبسين".